اسطورة فوتشيلي
يبدأ كل شيء في قرية إيطالية صغيرة خلابة تدعى فوتشيلي، حيث كانت الحياة بسيطة ولكنها مُرضية. كان السكان المحليون في الغالب من الحرفيين والمزارعين والصيادين. في إحدى الليالي الصافية، ظهرت شريط ضوء ساطع في السماء، وجذب انتباه الجميع. كان قد سقط نيزك، وسرعان ما أصبح موقع سقوطه معلم رئيسي في القرية.
وبعد الدراسة والتحقيق، اكتشف الخبراء أن النيزك كان يحمل معه حجر كريم استثنائي: حجارة الموايسانيتي. كانت هذه الأحجار صلبة مثل الألماس وكان لها لمعان فريد وساحر يفوق على الألماس، وقيل أنها تجلب البركات والازدهار لمن يلمسها. انتشرت أخبار هذا الاكتشاف كالنار في الهشيم، مجذبة الباحثين والسياح على حد سواء.
ازدهر اقتصاد فوتشيلي، واستفاد القرويون من هذا الازدهار الجديد. بدأ الحرفيون المحليون في استخدام أحجار الموايسانيتي في حرفهم ومجوهراتهم، ومزجوا بين الحرفية الإيطالية التقليدية وهذه الأعجوبة السماوية.
مستوحى من هذا الحدث الأسطوري الذي غير وجهة قريتنا، تتخصص مجوهرات فوتشيلي اليوم في صناعة قطع رائعة مرصّعة بأحجار الموايسانيتي الاستثنائية.